بعد سبعة أشهر من المعارك الدامية بين قوات القذافي والثوار، يبدو بالفعل أن الدائرة بدأت تضيق على الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يجلس على سدة الرئاسة منذ 41 سنة ، فقد أعلن الثوار الليبيون أن كتيبة نالوت اتجهت إلى مدينة الزاوية استعداداً لعملية دخول العاصمة طرابلس.
وقال الثوار إنّ عملية التطهير تأتى تحت اسم “فجر عروس البحر”، موضحين أنّه لا تزال هناك فرق دعم كبيرة على أهبة الاستعداد للالتحاق بباقى الثوار، حيث أقيمت مأدبة عشاء لتوديع المغادرين إلى الساحل.
وفى سياق متصل قامت طائرات الناتو بقصف عدة مواقع تابعة للقذافى في العاصمة الليبية طرابلس، كغطاء جوى لتسهيل دخول الثوار.
هذا وقد أعلن عبد السلام جلود أحد أكبر مساعدى القذافى أو “الرجل الثانى فى ليبيا سابقاً”، عن انشقاقه أمس الجمعة، وتوجه جلود إلى الزنتان فى تنسيق مع المجلس الانتقالي الليبي، ليتجه إلى بنغازى.
ومن جهة أخرى، تناقلت وسائل الإعلام انباء مفادها أن هناك تقارير إستخباراتية أمريكية تؤكد بأنّ القذافى يستعد للمغادرة إلى تونس مع عائلته خلال أيام.
كما ذكر عبد المنعم الهونى، ممثل المجلس الوطني الليبي لدى جامعة الدول العربية ومصر، أن القذافى وجه رسائل لحكومات بينها مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، يطلب منها استقبال زوجته، صفية فركاش، وابنته عائشة وزوجات أبنائه، وأحفاده.
أضف تعليق