عربي وعالمي

سيف الإسلام القذافي: لن نستسلم.. لن نرفع الراية البيضاء
الثوار يواصلون زحفهم إلى عمق طرابلس.. وأنباء عن سيطرتهم على المطار

واصل الثوار الليبيون زحفهم إلى عمق العاصمة طرابلس فيما تواترت أنباء عن سيطرتهم على المطار، في وقت استمر سماع أصوات الانفجارات ودوي إطلاق النار وأفاد سكان ٌبوقوع اشتباكات في عدد من مناطق المدينة..
 ووقع قتال عنيف في شمالي وشرقي المدينة و بلدة تاجوراء الواقعتين على التخوم الشرقية لطرابلس
وذكرت تقارير صحفية أن سلسلة من الانفجارات المتوالية هزت العاصمة مساء السبت كما شوهدت دفعات متواصلة من نيران المدفعية المضادة للطائرات وهي تضئ سماء المدينة.
في غضون ذلك، قال العقيد الليبي معمر القذافي في تسجيل صوتي أنه تم القضاء على المسلحين الذين هاجموا طرابلس، واتهم معارضيه بالعمل على تدمير ليبيا، مؤكدا أنه قادر على سحق المعارضة ضد نظامه، ومطالبا شعبَه بالزحف بالملايين للتصدي لهم
وأضاف القذافي “إن ساركوزي يطمع في النفط الليبي” وهنأ الشعب الليبي على قضائه على من وصفهم “بالجرذان”.
واضاف انه يعرف ان هناك غارات جوية ولكنه قال ان اصوات الالعاب النارية اعلى من صوت القنابل التي تسقطها تلك الطائرات
كما اكد سيف الاسلام القذافي احد ابناء الزعيم الليبي معمر القدافي ان نظام طرابلس “لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء”.
وفي خطاب بثه التلفزيون الليبي الرسمي صباح اليوم الاحد, قال سيف الاسلام القذافي امام عشرات الشباب امس “نفسنا طويل. نحن على ارضنا وبلدنا، سنقاوم ستة اشهر, سنة, سنتين وسننتصر”.
وأفادت أنباءٌ نقلا عن شهود عيان بأن معارضين للقذافي خرجوا في تظاهرات منددة له في شوارع العاصمة.
 
لكن موسى إبراهيم المتحدث بإسم الحكومة الليبية قال إن العاصمة الليبية آمنة ومستقرة وإن القذافي يبقى قائداً للشعب الليبي على حد قوله، مضيفا أن من وصفهم بالمتمردين تسللوا الى العاصمة في مجموعات صغيرة، وقد تم التصدي لهم.
وصرح عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن معارضي القذافي في طرابلس قد بدأوا انتفاضتهم بالتنسيق مع قوات المعارضة التي تحاصر العاصمة.
وأضاف أن طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشن غارات على طرابلس بهدف إشغال القوات الليبية وحرف انتباهها عن ما يجري في العاصمة.
من ناحية أخرى ذكرت محطة تلفزيون “ليبيا” التابعة للمعارضة الليبية والتي تبث إرسالها من قطر أن مصادر خاصة أبلغتها بأن الرئيس العقيد القذافي واثنين من أبنائه هما هانيبعل والمعتصم قد غادروا طرابلس.