عربي وعالمي

توقع إجراء انتخابات مجلس الشعب في فبراير 2012
(تحديث..): الأسد يحذر من أي تدخل في سوريا

(تحديث..): حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أي محاولة للتدخل العسكري في سوريا؛ حيث قال الأسد اليوم الأحد إن أي عمل عسكري ضد سوريا بعد ستة أشهر من الاضطرابات ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن ان يحتمله من قاموا به؛ وذلك لعدة اسباب السبب الأول هو الموقع الجغرافي السياسي لسوريا، والسبب الثاني هو الامكانيات السورية التي يعرفون جزءاً منها ولا يعرفون الأجزاء والتي لن يكون بمقدورهم تحمل نتائجها “.

أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان الوضع الامني بات افضل لان المخطط كان اسقاط سورية خلال اسابيع قليلة، مشيرا الى تحقيق انجازات على الصعيد الامني.

وقال الأسد في مقابلة مع التلفزيون الحكومي السوري مساء اليوم إن “تزايد الأعمال المخلة بالأمن أو تراجعها لا يدل على تحسن الوضع أو تفاقم الأزمة، إذ لا نستطيع أخذ الجانب الأمني بمعزل عن الجوانب الأخرى المهمة كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها”.

وأكد الأسد “المهم أن نعرف أين نحن وأين تكمن الأسباب السابقة للأحداث الحالية والتي أدت إليها وأن نعرف لاحقا كيف نتعامل معها”.

وأشار الرئيس السوري إلى أنه “ما يطمئن اليوم ليس الوضع الأمني، الذي يبدو على كل حال أفضل، بل إن المخطط كان مختلفا وهو إسقاط سورية خلال أسابيع قليلة، ومن حمى الوطن هو وعي الشعب السوري”.

ونوه الأسد أن الوضع الأمني تحول خلال الأسابيع الماضية إلى العمل المسلح، وتحديدا في الجمعة الأخيرة من خلال الهجوم على نقاط الجيش والأمن وإلقاء القنابل وعمليات الاغتيال ونصب الكمائن لحافلات النقل العام سواء المدنية ام العسكرية.

وأكد الأسد “نحن قادرون على التعامل مع هذا وبدأنا بتحقيق انجازات امنية مؤخرا لن نعلن عنها الآن لضرورة نجاحها ولكنني لست قلقا واستطيع القول ان الوضع الامني افضل”.

من ناحية أخرى قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم إنه يتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية في سوريا في شهر فبراير العام المقبل، خلال مقابلة مع التليفزيون السوري.