عربي وعالمي

أنباء عن وجود الزعيم الهارب على الحدود الجزائرية
الغموض يكتنف مصير القذافي.. وأكبر أنجاله يعترف: ما حدث أمر مستحق


مازال مصير الزعيم الليبي (المختفي) مجهولاً في وقت تواترت معلومات عن تواجده على الحدود الليبية الجزائرية، وهو ما دفع أعضاء في المجلس الانتقالي إلى تحذير الجزائر من استقباله.
وتواصلت ردود الفعل الشعبية والدولية على سقوط نظام معمر القذافي ، إذ قال الرئيس الأمريكي باراك أوبا إن نظام معمر القذافي يحتضر وعليه أن يعلن هزيمته، كما أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن فرنسا على استعداد لدعم الثوار.
إلى ذلك استمرت معارك عنيفة في أنحاء عدة من العاصمة الليبية طرابلس وبخاصة في محيط باب العزيزية مقر إقامة القذافي بين القوات الموالية له ومقاتلي المعارضة المسلحة الذين اجتاحوا المدينة في ساعات مبكرة من صباح الاثنين.
وكان المئات من مقاتلي المعارضة وحشود من الليبيين ليلتهم في الساحة الخضراء احتفالا بما اعتبروه سقوطا للنظام، بينما لا يزال الغموض يكتنف مصير العقيد معمر القذافي، أما نجله محمد فقال في حديث لقناة الجزيرة إنه أعطي الأمان من قبل الثوار مؤكداً إن ما يحدث في ليبيا أمر محزن مرجعاً السبب إلى غياب الحكم عن أسلوب الحكم وغياب تعدد الآراء..وقال إن ما حدث نتيجة حتمية لذلك.


وأمضت حشود من الليبين ليلتها في الساحة الخضراء، التي قالوا إنهم سيعيدون إليها اسمها السابق وهو “ساحة الشهداء.
ومزق المحتفلون صور القذافي والعلم الليبي الأخضر ولوحوا بالعلم القديم ذي الألوان الحمراء والسوداء والخضراء.
وبثت قنوات فضائية مشاهد لمقاتلي المعارضة في الساحة الخضراء وهم يلوحون بعلامات النصر في الساحة التي ظلت لعقود رمزا لحكم القذافي..
في هذه الاثناء تضاربت الأنباء عن مصير القذافي ولم ترد أنباء قاطعة بشأن مكان تواجده، وكانت تقارير إخبارية غير مؤكدة أشارت في وقت سابق إلى أن القذافي وصل إلى الجزائر.
من جانبها نفت مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة الشؤون الخارجية في جنوب افريقيا ان تكون بلادها أرسلت طائرات إلى ليبيا لاخراج القذافي منها.
وقالت الوزيرة إن “حكومة جنوب افريقيا تنفي الشائعات التي قالت إنها أرسلت طائرات إلى ليبيا لنقل العقيد القذافي وأسرته إلى موقع مجهول”.