عربي وعالمي

طوت صفحة القذافي للأبد
أوروبا تحذر «الأسد»: سعي الشعوب للحرية مستمر

طوت غالبية الدول الأوربية، صفحة القذافي للأبد، وهو الرجل الذي شكل رقما صعبا ومعقدا في العلاقات بين دول القارة ومنطقة الشرق الأوسط، ذلك بعد أن أحكم الثوار قبضتهم على أكثر من 90% من العاصمة، حصن القذافي الأخير.


ودعا الاتحاد الأوروبي الاثنين، لإجراء انتخابات حرة سريعة في ليبيا، معتبرا أن انهيار نظام القذافي سيعطي «دفعة جديدة» للربيع العربي في الوقت الذي تتواصل فيه حركة الاحتجاج في سوريا.


وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كاترين أشتون في بيان: «إننا نشهد نهاية نظام القذافي»، مضيفة «أدعو القذافي لترك السلطة فورا وتجنب إراقة المزيد من الدماء».


ووجه الاتحاد الأوروبي تحذيرا مبطنا للرئيس السوري بشار الأسد، الذي يرى أنه قد يلقى المصير نفسه بعد أن رفض، الأحد، مطالبة الدول الغربية له بالتخلي عن السلطة.


وقال رئيس الاتحاد الأوروبي، هرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروسو: « إن الأحداث في ليبيا تعطي دفعة جديدة للربيع العربي. وسعي شعوب المنطقة إلى الحرية والكرامة سيستمر».


من جانبها بدت الحكومة البريطانية أكثر وضوحا في هذا الصدد. وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني،، نيك كليج، في كلمة ألقاها في لندن: «لقد حان الوقت لرحيل الأسد»، معتبرا أن وجوده «أصبح غير مطروح بالنسبة لمستقبل سوريا كشأن القذافي بالنسبة لليبيا».