عربي وعالمي

بعد اللهجة التصعيدية لنصر الله في "يوم القدس"
العجوز: هل من يقف ضد المشروع الفارسي عميل وخائن؟

رأى رئيس حركة “الناصريين الأحرار” زياد العجوز أن النظام الإيراني الفارسي بدأ بالمساومة على رأس نظام بشار الأسد وفق تحالف سري خفي بين النظام الملالي والإدارة الأميركية والصهيونية، مرحباً بموقف جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب للتحرك بشكلٍ جدي وفاعل لحقن دماء الأبرياء التي تراق في شوارع سوريا من قبل نظام الإجرام وشبيحته. 

وأكد العجوز خلال إجتماع عقد لمجلس قيادة الحركة أن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله في يوم القدس، أطل كعادته على اللبنانيين “بلهجته التصعيدية والتخوينية والتهديدية لكل من يخالفه الرأي أو يقف حجر عثرة أمام مشروعه الفارسي، حيث اعتبر أن كل من يسير على هذا الدرب بأنه عميل وخائن”، متسائلاً عن أي أعمال فتنوية يحدثنا نصرالله، “فهل المطالبة بتسليم المتهمين في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو عامل فتنة؟ وهل يريد نصرالله الزج بكل الطائفة الشيعية الكريمة لحماية قياديه المتهمين؟ وعلى ماذا يخشى ومما يخاف؟”. 

وأضاف العجوز: “نقول لنصرالله إن من قتل الرئيس رفيق الحريري هو من سعى ويسعى لفتنة.. ومن يعرقل المحكمة الدولية هو المفتن.. ومن يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور ضد كل من يدعم المحكمة الدولية هو صاحب مشروع فتنة.. ومن يستخدم سطوته لقرصنة الحكومة ويعمل على إنقلاب شامل في البلاد هو رأس الفتنة.. ومن يمنع الجيش والقوى الأمنية من ممارسة صلاحياتها في مناطق نفوذه هو صاحب الفتنة بحد ذاتها”.