أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بنتائج الحوار الوطني في البحرين في خطاب موجه للشعب في العشر الأواخر من رمضان؛ إذ دعا لنبذ الفرقة بين أبناء الشعب البحريني.
وقال الملك حمد إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين تؤكد على ضرورة الحوار، مشيراً في الوقت ذاته على أن المرحلة الأخيرة في البحرين كانت مؤلمة.
و فيما يتعلق بمن اتهم بجرائم ارتكبت في الفترة الماضية، قال إننا لا نرغب في التدخل في سير العدالة وتطبيق القانون إلا أننا نؤكد أن جميع قضايا المدنيين سيصدر الحكم النهائي فيها في محاكم مدنية.
وأضاف: “ونود أن نؤكد أننا لا نتطلع إلى محاكمة الجميع؛ فهناك من اتهموا بالإساءة لشخصنا ولرجال المملكة، ونحن في هذا اليوم نصفح عنهم، آملين أن يعوا أن الإساءة لنا ولغيرنا هي إساءة للجميع ولا تفيد بشيء”.
ونوه على أن في البحرين قانوناً يسمح للمتضررين من سوء المعاملة بطلب التعويض، وربما لا يفهم البعض هذه القوانين أو يظنون أنها لن تطبق بعدالة؛ لذلك سنطلب من المجلس الأعلى للقضاء متابعة تحقيق ما تقدم، وما اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق إلا خير دليل على التزامنا الكامل لمعرفة الحقيقة.
أضف تعليق