على عكس العديد من الأمريكيين
أغلبية مسلمي أمريكا راضون عن أوباما

أظهر استطلاع للرأى أن غالبية المسلمين الأمريكيين راضون عن اتجاه الدولة على عكس العديد من الأمريكيين، ويؤيدون الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

ومع اقتراب الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر، وجد مركز «بيو» للأبحاث فى الاستطلاع الذى نشره أمس أن معظم المسلمين يشعرون بأن الأمريكيين العاديين ودودون أو محايدون تجاههم.

وعلى عكس غالبية الرأى العام الأمريكى الذى يشعر بعدم الرضا عن اتجاه الدولة قالت نسبة 56% من المسلمين الأمريكيين الذين يقدر عددهم بنحو 2.75 مليون إنهم راضون. وقال 7 من كل 10 إنهم يرون أداء الرئيس باراك أوباما مناسبا.

وقال جريج سميث الباحث فى المركز فى مقابلة «حسب مجموعة من القياسات يشعر المسلمون فى أمريكا بالرضا عن حياتهم وعن المجتمع الذى يعيشون فيه».

ورداً على أسئلة عن كونهم مسلمين فى الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر قال 55% من المشاركين إن الأمر أصبح أكثر صعوبة، وقال 37% إنهم لا يرون تغييرا، وقال ثلثا المشاركين إن نوعية الحياة بالنسبة للمسلمين فى أمريكا أفضل منها فى الدول الإسلامية.