قتل شخصان خلال عملية مداهمة وتوفيت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها أمس فس سوريا، فيما اعلن مدعي عام مدينة حماة استقالته احتجاجا على أعمال القمع التي تنفذها السلطات السورية التي اعتبرت ان الاستقالة انتزعت منه تحت التهديد بعد اختطافه.
وأضاف المدعي في أسباب استقالته والتي تتلخص بقتل 72 سجينا من المتظاهرين السلميين والناشطين السياسيين في السجن المركزي في حماة يوم الاحد 31 تموز ودفنهم في مقابر جماعية، كما تحدث عن “مقتل 420 شخصا على يد رجال الامن والشبيحة ودفنهم بمقابر جماعية واجباره على تقديم تقرير بانهم قتلوا علي يد العصابات المسلحة بالاضافة الى الاعتقال العشوائي الذي طال نحو عشرة الاف شخص”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان “مواطنا قتل فجر الخميس خلال اقتحام عناصر من جهاز الأمن العسكري لحي النازحين” في مدينة حمص التي تشهد غليانا امنيا منذ أسابيع، واشار المرصد الى ان ذلك جاء غداة “تظاهرات حاشدة شهدتها عدة أحياء” في حمص.
إلى ذلك تجددت الدعوات لمتابعة التظاهر في يوم “جمعة الموت ولا المذلة” الى حين سقوط النظام السوري.
أضف تعليق