في ما يشبه تصريحات محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام السابق في حكومة نظام المقبور صدام حسين في أيامه الأخيرة قبل سقوط بغداد، أعلن موسى إبراهيم المتحدث بإسم كتائب القذافي أن “المجلس الانتقالي والعصابات المسلحة” لا يحكمان البلاد، قائلاً: “لا يزال جيشنا يسيطر على العديد من المناطق من ليبيا.. سنتمكن من استعادة طرابلس وعدة مدن أخرى في المستقبل القريب.”
وتابع موسى: “المعركة بعيدة جداً جداً عن نهايتها.. يمكننا قيادتها من شارع لشارع ومن دار إلى دار، مردداً مزاعم تتهم عبدالحكيم بلحاج، القائد العسكري لطرابلس التابع للمجلس الوطني الانتقالي، بأنه من مؤيدي القاعدة، وقال إن طرابلس يحكمها زعيم دولي شهير جداً بالقاعدة، وأضاف أنه نجم في الإرهاب.”
وقال: “في الواقع كنت أمس فقط مع السيد سيف الإسلام. شاركته في جولة حول طرابلس من الجنوب”.
تصريحات موسى ابراهيم جاءت في اتصال هاتفي مع رويترز في تونس، من موقع وصفه بأنه ضاحية في جنوب طرابلس، وهي تصريحات قد تجد لها صدى مع البعض في الغرب الذين أبدوا قلقهم بشأن دور حركات إسلامية في الربيع العربي بليبيا وغيرها من المناطق ضد الحكام المستبدين العلمانيين.
ومضى موسى إبراهيم يقول “ينبغي على مواطني الغرب أن يعلموا أن ساستهم… يتحالفون مع أخطر قوى الشر”.
أضف تعليق