عربي وعالمي

مستشارة القذافي: معمر في الجنوب ومعه 6 مليارات دولار

بات ملك ملوك أفريقيا معمر القذافي طريدا في بلادٍ كان جلادها الأول بامتياز، ليعيد إلى الأذهان سيناريو المقبور صدام حسين الذي فعل الشيء ذاته.


القذافي وبحسب ما ذكرته مستشارته الاقتصادية السابقة دعد شرعب ينتقل من منطقة إلى منطقة وكانت محطته الأخير في جنوب ليبيا قرب الحدود المشتركة مع الجزائر وتشاد  في  مكان أنشأه النظام لتخزين الأسلحة والذخيرة كما قالت مستشارة سابقة له.


 الأردنية “دعد شرعب” قالت في لقاء لها مع صحيفة “الرأي” الأردنية: إن العقيد بحوزته 6 مليارات دولار سائلة (أي نقداً)  كما كشفت عن ثقته المطلقة في ثلاث حارسات شخصيات له،مضيفة أنه “كان يتناول طعامه من أيديهن”، إلا أنها لاتستبعد تصفيته لهن بسبب معرفتهن بأدق تفاصيل حياته.


شرعب التي عادت إلى الأردن عبر مطار جربة في تونس الخميس الماضي، اعتبرت احتجازها لدى النظام الليبي السابق منذ سنة و3 أشهر “ضغطاً سياسياً على الحكومة الأردنية”. 


وحول علاقتها بالقذافي أكدت شرعب أنها كانت تؤثر على قراراته لدرجة أنها كانت “تشكل حكومات وتقيل أخرى” في نظامه “بحسبها”، مدللة بأن مدير جهاز مخابرات القذافي السابق موسى كوسا اطلق عليها مسمى “القنبلة الموقوتة”، وهو ما يعود لطبيعة المعلومات التي تحتفظ بها طيلة الـ(22) سنة التي أمضتها في خدمته.


كما ذكرت بأن القذافي كان يحتجز الكثير من المسؤولين وأحياناً كان يحتجز أبنائه وهي من كانت تقوم بالتوسط لديه للإفراج عنهم، وهو ما كان يتم بالفعل، دون أن تجد أيا منهم للتوسط لها.