عربي وعالمي

بشار الأسد يستدعي جنرالات والده لإخماد ثورة الشعب

مشهد الدم الذي أراقه حافظ الأسد بداية الثمانينات يعود مجدداً في المدينة نفسها على يد نجله بشار، فقد ذكرت تقارير صحافية أن الأخير قرر الاستعانة بجنرالات والده الذين استخدمهم لقمع ثورة الإخوان المسلمين في حماة عام 1982 ومن المتورطين في المجازر البشعة التي ارتكبت ذلك العام.


ويأمل الرئيس السوري بشار أن ينجح بهذه الوسيلة في إخماد الثورة الشعبية السورية المشتعلة منذ مارس الماضي. وذكرت التقارير الصحافية أن استدعاء الجنرالات المتقاعدين جرى منذ بداية الاحتجاجات في مارس الماضي، حيث «عاد إلى القصر الرئاسي بصفة مستشار رجلا الاستخبارات المرعبان علي دوبا ومحمد الخولي، ومؤخرا أعيد للعمل بصفة مستشار أيضا الجنرال الدرزي نايف العاقل، وهو غير معروف إعلاميا، كونه من رجال الصف الثاني، ولكنه معروف عنه الشراسة وكان أحد الضالعين في مجزرة حماه 1982، والقاسم المشترك بين هؤلاء هو تورطهم في الماضي الدموي لعائلة الأسد، ورأت أن الاستعانة بهم اليوم لإخماد الاحتجاجات يؤكد المعلومات التي حصلت عليها المصادر من دوائر قريبة من القصر الرئاسي بأن «النظام مقبل على توجيه ضربة قاضية للاحتجاجات بعد فشل الحل الأمني ونشر الجيش في بسط السيطرة على المدن ومنع الاحتجاجات”.