عربي وعالمي

حزب الله: احذروا المنظمات والهيئات الدولية

بعد تخفيض أنقرة لتمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل وتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لن يعتذر لتركيا بشأن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة أتراك على متن سفينة كانت متجهة إلى غزة.

اعتبر حزب الله أن الأمم المتحدة لم تأتِ بجديد من خلال تقريرها الذي يتعلق بالعدوان الصهيوني على أسطول الحرية؛ إذ إن ما تضمنه هذا التقرير من تبرير وقح وشرعنة لحصار قطاع غزة؛ لأنه لم يحصل في السابق أن صدرت إدانات فعلية من الأمم المتحدة للجرائم الصهيونية.

وأكد حزب الله أن المنظمة الدولية لم تتعود على متابعة أي قرار من قراراتها ضد إسرائيل، وهذا يشير للمرة الألف أن هذه المنظمات هي منظمات منحازة للعدو، وليست أبدا في وارد إعطاء أي حقوق لا لدول المنطقة وحكوماتها ولا لشعوبها.

وشدد حزب الله على أن تبادر جميع الدول إلى حل مشاكلها بنفسها وأن لا لجأ إلى منظمات وهيئات دولية أصبحت منبراً دائماً لخدمة إسرائيل، على حد قوله.

ويعتبر محللون سياسيون هذا التصريح موجهاً بالأساس إلى المحكمة الدولية التي اتهمت أعضاء حزب الله باغتيال الحريري، وهي دعوة وخلط بين الحق والباطل في الاستعانة بقضية إنسانية تتعلق بغزة وأخرى وطنية محلية تهم لبنان، من أجل مآرب أخرى يفهم مقاصدها.