عربي وعالمي

مسيرة مليونية للتبول على السفارة الإسرائيلية في مصر

بعد الحملات المليونية التي نجحت في إسقاط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، دعا نشطاء مصريون إلى مسيرة مليونية نحو جدار السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية للتبول عليه جماعة، في تحرك يهدف إلى مطالبة الحاكمين بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة و إغلاق المبنى نهائيا  قطع العلاقات مع إسرائيل.

وتهدف الحملة أيضا إلى هدم الجدار الخرساني الذي أنشأته محافظة الجيزة لحماية السفارة مباشرة بعد التبول عليه وحث الناشطون عبر عشرات الحسابات الشخصية على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” جميع المشاركين بالمسيرة على حمل مطارق لاستخدامها في عملية هدم السور الخرساني، الذي بات يُطلق عليه في أوساط الثوار المصريين اسم “الجدار العازل”.

وأكد الناشطون ضرورة توجّه جميع المشاركين بالتظاهرة الحاشدة يوم الجمعة المقبل المعروفة باسم “جمعة استرداد الثورة”، إلى مقر السفارة الإسرائيلية لهدم السور الخرساني تأكيداً على أن الشعب المصري لا ينسى ثأره.

فهل تنجح هذه الثورة الجديدة ضد الكيان الصهيوني؟ أم أنها تبقى حملات لا صدى لها باعتبارها وجهت لعدو حقيقي لا يمكن بأي حال من الأحوال التقرب إليه لاتفاقيات دولية وحسن الجوار الذي دأب النظام السابق ترديدها.