عربي وعالمي

طوارئ من الدرجة الثانية في صفوف الشرطة الجزائرية

كشفت مصادر أمنية مطلعة، عن إعلان حالة الطوارئ من الدرجة الثانية في صفوف الشرطة عبر ست عشرة ولاية موزعة عبر التراب الوطني لتجنب أية محاولة للمساس بالأمن العام مع للدخول الاجتماعي القادم. 

وتزامن هذا الإعلان عن حالة الطوارئ من الدرجة الثانية في صفوف الشرطة مع النداءات اللامتناهية عبر شبكة التواصل الاجتماعية “الفايس بوك” بدعم من الملياردير الصهيوني “برنار هنري ليفي” بعدما نجح هذا الأخير في تدعيم المجلس الانتقالي الليبي في محاولة الإطاحة بالنظام القائم هناك تحت زعامة معمر القذافي وفي تحويل الأراضي الليبية إلى برك من الدماء. 

وترمي نداءات الصهيوني برنار هنري ليفي إلى إثارة أعمال الشغب في الشوارع الجزائرية مع الدخول الاجتماعي القادم والدعوة إلى شن احتجاجات وطنية عارمة يوم السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري، وهي النداءات التي صاحبتها نداءات أخرى من بعض الأطراف تنوي تحريك إضرابات مشبوهة لأغراض سياسية محضة.

وإلى جانب إعلان حالة الطوارئ من الدرجة الثانية في صفوف الشرطة، فقد تقرر أيضا منع منح العطل إلا عند الضرورة القصوى وإبقاء عناصر الأمن في حالة تجند دائم. 

وحسب المعلومات التي تسربت فإن الإعلان عن حالة الطوارئ تم في إطار الشروع في عمليات ترحيل العائلات إلى سكنات لائقة وفي ظل التهديدات اللامتناهية من طرف القاعدة العمالية بشن احتجاجات عارمة مع الدخول الاجتماعي، وفي هذا الشأن ممصادر إعلامية أن الولايات التي عرفت أكبر تجنيدا لقوات الأمن المشتركة هي الجزائر العاصمة، البويرة، بجاية، تيزي وزو، عنابة والطارف من أجل احتواء الوضع بسرعة في حال تسجيل أي احتجاجات لا يحمد عقباها، وخوفا من تدخل أية أطراف لاستغلال هذه الاحتجاجات لأغراض سياسية خاصة في ظل هبوب رياح التغيير التي عصفت وماتزال تعصف بالعديد من الدول العربية تتخللها إشاعات وترويج لأخبار تقول بأن هذه الرياح ستشمل الجزائر.