(تحديث): في موقف مساند للانتفاضة الليبية، وتزامناً مع إعلان العقيد الليبي معمر القذافي بقاءه في ليبيا لمحاربة الثوار ومراهنته على هزيمتهم، قررت الشرطة الدولية ” الإنتربول” اعتقال القذافي وابنه سيف الإسلام وعبد الله السنوسي رئيس مخابراته، وفق القرار الذي صدر عن الإنتربول اليوم.
وقال رونالد نوبل أمين عام الإنتربول “معمر القذافي بالنسبة لمقر الأمانة العامة للإنتربول هارب تريد بلاده التي ينتمي لها بالجنسية والمحكمة الجنائية الدولية اعتقاله ومساءلته عن اتهامات جنائية خطيرة وجهت له.”
قرابة 200 مليون دولار هي قيمة الأضرار التى خلفتها الحرب على ليبيا، وفق ما أكد المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى جنوب شرق آسيا اليوم الجمعة على لسان ممثله أحمد عمران بن سليم.
وقال بن سليم إن حلف الأطلسى “الناتو” دخل ليبيا بهدف حماية المدنيين واستقرار الأمن، ولن يكون هناك أية مبررات لعمل الحلف فى حال القضاء على آخر الجيوب الموالية للعقيد معمر القذافى، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بمساعدة ليبيا فى نشر الأمن والاستقرار، إضافة إلى الإشراف على الانتخابات العامة القادمة.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر أمنية فى النيجر اليوم أن مجموعة جديدة من مسئولى العقيد الليبي معمر القذافى تتألف من 14 شخصا، بينهم اللواء على خانا الذى ينتمى لقبائل الطوارق، وكان من المقربين للقذافى، وكان مسئولا عن قواته الجنوبية الموجودة وصلوا النيجر.
وقال مصدران، إن المجموعة ضمت أربعة من كبار المسئولين بينهم لواءان، ولم تتأكد هوية اللواء الآخر، موضحان أن المسئولين الأربعة الكبار يقيمون فى فندق فى أجاديز الذى يملكه القذافى.
أضف تعليق