لايزال العراق يعيش في دوامة السجالات والخلافات في كل موضوع يثار وقبل أن ينتهي من قضية يدخل في أخرى وهو أمر اعتاد عليه العراقيون على مدى السنوات الثمانية الماضية، ومؤخرا أثارت قضية الاستقالة الغامضة لرئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي جدلا بين الكتل السياسية ما دفع ببعضها إلى المطالبة بكشف المسببات.
ويقول رئيس الوزراء نوري المالكي إن هيئة النزاهة فشلت في مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، لكن العكيلي اتهم وزراء بالتستر على فساد في دوائرهم بدلا من مكافحته.
وقال جبار الكناني وهو نائب عن ائتلاف دولة القانون “لم نفهم حقيقة الاستقالة. إذا كانت هناك ضغوطات سياسية عليه تأكيدها أو نفيها”، وتابع “الشعب العراقي يريد الحقيقة”.
ويشكو العراقيون كثيرا من الفساد الحكومي ويقول كثير منهم إنه وراء سوء حالة الكهرباء والماء والخدمات الأساسية الأخرى، ويشهد عدد من مدن البلاد منذ فبراير الماضي تظاهرات للمطالبة بمحاكمة المفسدين وتوفير فرص للعاطلين وتوفير الخدمات الرئيسة وعلى رأسها الكهرباء.
لمزيد من التفاصيل حول القضية: http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=10891
أضف تعليق