بعدما استطاعوا جلبه إلى مكاتبهم، ألقوه على الأرض وانهالوا عليه ضرباً بالعصي، وركلوه بالأقدام، هكذا فعل جنود الرئيس السوري بشار الأسد، بشاب صغير السن كل ذنبه أنه خرج يطالب بالحرية، وما إن تعبوا من كثرة ضربه في مناطق متفرقة من جسده حتى وضعوا أمامه صورة للرئيس بشار الأسد وطلبوا منه الركوع للصورة، قائلين للشاب: “اركع لربك ياكلب”، ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا إجباره على القول بأن بشار هو ربه، إذ سألوه عدة مرات: “من ربك.. من ربك ياكلب”، وكانت الإجابة من الشاب أن بصق على وجه الأسد.
وهذا ما يظهره مقطع فيديو التقطه أحد المصورين:
أضف تعليق