في تهديد جديد من قبل الكيان الصهيوني لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، شدد افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي على أنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” في حال وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على طلب العضوية الكاملة الذي تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة الماضي.
ليبرمان لم يحدد نوعية هذه “العواقب الوخيمة”، أو الإجرات المعدة من قبل إسرائيل والتي ستتخذها في حال تأييد الامم المتحدة للطلب.
الولايات المتحدة أعلنت مراراً انها ستمنع القرار، مما يعني أن جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية ستذهب أدراج الرياح ولن تتحقق لها العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
وقال ليبرمان في مقابلة على راديو اسرائيل: “إذا مرر الفلسطينيون قراراً من جانب واحد، فاذا لم يكن في مجلس الامن فسيكون في الجمعية العامة، وسيتسبب هذا في وضع مختلف تماما، وسيكون لهذا عواقب.. عواقب وخيمة”، مضيفاً أن “أي خطوة من جانب واحد ستؤدي ولا شك الى ردة فعل من اسرائيل.”
وتصر اسرائيل على أن الفلسطينيين لن يتمكنوا من الحصول على الدولة الا عبر المفاوضات.
أضف تعليق