مثل الصحفي المغربي المعروف رشيد نيني أمام القضاء أمس مستكملاً جلسات محاكمته التي بدأت منذ أشهر، في الوقت الذي اتسع فيه نطاق التأييد والمؤازرة لأحد أشهر الصحافيين في الوطن العربي وأكثرهم جرأة على فضح ممارسات السلطة ومناوئة فسادها.. إذ دأب (نيني) على كتابة مقالات في عموده اليومي (شوف تشوف) في جريدة المساء التي يرأس تحريرها.
اللافت في المحاكمة هو ترقب المنظمات الحقوقية لما ستؤول إليه مجرياتها، وزيادة عدد المحامين المتطوعين للدفاع عنه عما كان عليه في جلسة المحاكمة السابقة التي أجريت له في مايو المنصرم، حيث بلغ عدد محاميه أكثر من خمسين محامياً قدموا دفوعهم وطالبوا بالإفراج الفوري عن سجين الرأي (رشيد نيني)..وكان أبرز الحاضرين فيوليت داغر رئيسة المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي مقرها باريس، وأستير ماتنيز غونزاليز عن منظمة التحالف الدولية التي مقرها بلجيكا.. فيما لم يتضح بعد شكل الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف المغربية.
أما التهم التي يواجهها فكما جاءت في بيان للنيابة العامة المغربية تتعلق بنشره أفكاراً تمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين” كما وجهت له تهمة التأثير على القضاء، وأعلنت في وقت سابق عن منعه من السفر.
((سبر)) بدورها تعلن عن تضامنها مع رشيد نيني ضد سياسة القمع ومصادرة الرأي التي تنتهجها السلطة كما تعلن عن مؤازرتها لجميع الصحافيين الأحرار في سائر البلدان العربية.
أضف تعليق