في تسليط منها للضوء على المسيحيين في سوريا ذكرت الصحافة الأمريكية- تحديداً صحيفة “نيويورك تايمز”- أن المسيحيين في سوريا لجؤوا إلى تأييد الرئيس السوري بشار الأسد، مرجعةً ذلك التأييد إلى خوفهم من المسلمين حال سيطرة المسلمين على الحكم، بأن يشنوا عليهم هجوماً انتقامياً.
وأضافت الصحيفة: ومع تزايد وتيرة الفوضى، قال المسيحيون الذين كانوا يزورون “صيدنايا” إن تغير مقاليد القوى ربما ينذر باستبداد الأغلبية المسلمة، مما سيحرمهم من مظاهر الحماية التى وفرتها لهم عائلة الأسد على مدار الأربعة العقود المنصرمة.
وقالت “نيويورك تايمز” إن الأقلية المسيحية لا تتعدى 10% من تعداد السكان، رغم أن البعض يؤكدون أن أعدادهم أقل هذه الأيام، ورغم أن بعضهم من المعارضة، إلا أن ولاء أغلبهم يدينون به إلى الحكومة، بسبب خوفهم مما قد يحدث.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن الأسد بالنسبة للكثير من السوريين المسيحيين يمكن التنبؤ بتصرفاته فى منطقة بات فيها عدم التنبؤ بشيء سمتها الرئيسية، لاسيما وأن هذا أدى من قبل إلى هروب مسيحيى العراق ولبنان، فى الوقت الذى شعر مسيحيو مصر بالتهديد المتزايد فى فترة ما بعد الثورة، ويخشى مسيحيو سوريا أنه فى حال سقوط حكم الأسد، ربما يصبحون عرضة للانتقام على أيدى المسلمين السنة، فضلا عن أنهم قلقون من اندلاع حرب أهلية.
أضف تعليق