قتلت قوات الأمن السورية اليوم 11 شخصا على الأقل فيما جرح 40 آخرون، وفقا لما أفادت به الهيئة العامة للثورة السورية.
وخرجت مظاهرات حاشدة في درعا ودير الزور والقامشلي وعدد من أحياء دمشق وأدلب، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بحظر الطيران وهتفوا للرستن ومدن سوريا المحاصرة ونادوا بإسقاط النظام، كما خرجت المظاهرات بعد صلاة الجمعة في عدة أحياء من حمص منها حي الشماس وحي الإنشاءات وجب الجندلي وباب هود، وكلها تطالب بإسقاط النظام ورحيله وبحماية دولية.
وذكر ناشط لوكالة الأنباء الألمانية أن القوات السورية حاصرت المساجد في مدينة اللاذقية الساحلية لمنع المصلين من الخروج في مسيرات احتجاجية.
كما قال ناشطون إن الأمن السوري أطلق النار على المتظاهرين في معضمية الشام ونفذ حملة دهم واعتقالات، و أن جرحى سقطوا في إطلاق نار على مظاهرة في معرة النعمان بإدلب.
وأضافت اللجان أن دبابات دخلت إلى مدينة القورية بدير الزور، وأن القناصة انتشروا على الأسطح، وأفاد المرصد السوري بإصابة 32 جنديا سوريا في اشتباكات مع منشقين في محيط تلبيسة.
وأشار ناشطون إلى انطلاق مظاهرة تنادي بالحرية من أمام مسجد الجامع الكبير في عامودا بريف دمشق، وأخرى أمام مسجد قاسمو في القامشلي، لافتين إلى أن طائرات حربية سورية أغارت على مدينة الرستن بمحافظة حمص فهدمت عدة منازل، وذكروا أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم طفل وفتاة أثناء عمليات للجيش في محافظتي حمص وإدلب، كما أصيب عدد آخر بينهم أطفال ونساء في قصف مدفعي على تلبيسة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضابطا برتبة عميد هو برهان حميش اغتيل الليلة أمام منزله بعد رفضه الخروج إلى منطقة الرستن عند توجيه أوامر له بذلك.
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء السورية أن سبعة جنود قتلوا وجرح 32 من بينهم سبعة ضباط في عملية عسكرية ضد من وصفتهم بالإرهابيين في الرستن.
يذكر أن ناشطين في الثورتين السورية واليمنية اتفقوا على أن يجعلوا عنوان هذه الجمعة واحدا في كلا البلدين، مستلهمين هذا الاسم من دعاء النبي عليه السلام: (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا)، في إشارة منهم إلى وحدة الطموح العربي بالتحرر، ومشروعية وعدالة قضاياهم التي ثاروا لأجلها.
أضف تعليق