عربي وعالمي

طهران: المتهم صهيوني ارتكب "جنحا أمنية"
تزايد الضغوط الدولية على إيران للتخلي عن إعدام “مرتد”

مازالت الضغوط الدولية تتزايد على إيران لإطلاق سراح يوسف ندرخانى المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الارتداد عن الإسلام واعتناقه المسيحية، وفق ما ذكرت صحيفة الديلى تليجراف.
وأشارت تقارير إلى أن المحكمة الإيرانية منحت القس فرصة ثالثة بإلغاء الحكم إذا ما عاد إلى الإسلام، لكنه رفض قائلا: “إننى جاد فى إيمانى وديانتى المسيحية وليس لدى أى نية للتخلى عنها”.
وأدان البيت الأبيض الحكم بإعدام نادرخانى الذى أصبح قسا مسيحياً، داعيا إلى وقف العقوبة.. كما ضم وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج صوته إلى الدعوة بإسقاط الحكم.
ومن جانبه قال أسقف مدينة روشستر السابق مايكل نظير على، إيرانى تحول من الإسلام للمسيحية، إنه لا يستطيع أن ينصح نادرخانى بالتخلى عن معتقده المسيحى.
وأوضح أنه فى مواقف كثيرة مشابهة كان يصلى من أجل القوة والشجاعة، داعيا السلطات الإيرانية للتحلى بالرحمة. ولفت نظير على إلى وجود قلق واسع فى إيران إزاء انتشار الكنائس المنزلية، لذا فإن الحكم الصادر ضد نادرخانى قد يكون رسالة لجعله عبرة لمن يعتبر
طهران من ناحيتها أعلنت على لسان مسؤول إيراني أمس أن القس الإيراني يوسف ندرخاني لا يواجه عقوبة الإعدام بسبب اعتناقه الدين المسيحي، لكنه أكد للمرة الأولى أن رجل الدين هذا “صهيوني” ارتكب “جنحا أمنية”.