عربي وعالمي

عمّان تستضيفها منذ عام 2003
الأردن للعراق: لا تفتحوا ملف تسليم رغد صدام حسين

علمت ((سبر)) أن الحكومة الأردنية أبلغت نظيرتها العراقية عبر قنوات رسمية ودبلوماسية أن الطلب العراقي المتكرر بتسليم رغد إبنة رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين، لا يمكن أن توافق عليه عمان الرسمية بأي شكل من الأشكال، كونها تلتزم شروط المضيف الأردني منذ عام 2003، ولا تمارس أي أنشطة سياسية أو إعلامية إنطلاقا من الأردن، وأنها أبلغت من قبل أن الأردن في حل من إلتزامه الأدبي والإنساني إذا مارست أنشطة ضارة بالعراق، ومصالح الأردن الحيوية، وهو الأمر الذي لا تخالفه رغد.
ووفقا لمصادر معلومات أردنية فإن الحكومة العراقية أرسلت وفدا سياسيا يمثل وزارتي الداخلية والخارجية، للتباحث في ملفات عدة، من بينها تجديد طلب الحكومة العراقية لدى نظيرتها الأردنية تسلم رغد التي تقول السلطات العراقية أنها لا تزال تشرف على تمويل أنشطة سياسية وإعلامية لحزب البعث العراقي المنحل، والمطارد أنصاره في العراق منذ سقوط النظام العراقي عام 2003، إلا أن عمان اعتذرت عن تلبية الطلب العراقي، مؤكدة أن رغد تحظى بضيافة ملكية، منذ قبول لجوئها وبعض أفراد أسرتها “إنسانيا” الى عمان، بعد أسبوع من مقتل أفرادا من أسرتها، وقبل أشهر قليلة من إعتقال والدها الديكتاتور المخلوع صدام حسين.

وغالبا تعيش رغد حياة رفاهية باذخة، وتسكن دارة فاخرة في ضاحية عبدون الراقية غرب العاصمة الأردنية عمان، بعد أن اشترته من مالها، متخلية بذلك عن القصر الصغير الذي منحه إياها عاهل الأردن حال وصولها الى الأردن.