عربي وعالمي

دعاه لإصلاح نفسه والكف عن هز عرشه
معارض أردني للملك: إذا قتلتني سأنفذ أفكاري من القبر

قال المعارض الأردني البارز ليث شبيلات في أول رد فعل له على قيام بضعة بلطجية بضربه وتكسير سيارته ومنعه من إلقاء كلمة في مدينة جرش الأردنية مساء أمس، سعى خلالها لإعلان وثيقة سياسية قيل أنها ستتجاوز كل الخطوط الحمر، أنه تلقى رسالة من الملك عبدالله الثاني تحمل نكهة التهديد والوعيد بإغتيالهن وأن رده على هذا التهديد لا يزيد عن تهديد مماثل مفاده أنه إذا إغتيل فإنه سينفذ أفكاره السياسية من القبر الذي سيدفن فيه، مؤكدا بلهجة عامية محلية: “ما بيفك الراس إلا من ركبها”.


وأكد شبيلات في مؤتمر صحفي عصر اليوم في منزله غرب العاصمة الأردنية: أنه ينصح الملك بإصلاح نفسه أولا، وأن يتوقف عن العمل في “البزنس”، وأن يكف عن هوايته في هز العرش هزا عنيفا منذ أن جلس عليه قبل عشر سنوات، مؤكدا أنه إذا كان ينتمي الى العائلة الهاشمية بالفعل، فعليه أن يتأسى بأخلاق الهاشميين، وأن يطبق القانون على الفاسدين في البلد الذين حظيوا جميعا بالرعاية والمظلة الملكية، داعيا الى رفض التعديلات الدستورية الأخيرة، لأنها جرت بغياب الشعب الأردني صاحب الحق في تقرير مصير دستوره وقوانينه.


وفي كلام أقرب الى التحدي غير المسبوق قال ليث شبيلات أن العقد الأساسي الذي صيغ قبل نحو عقد بين الشعب الأردني والأسرة الهاشمية الحاكمة، إرتكز على نقطة جوهرية تكون بموجبها الإمارة للهاشميين، والحكم والسلطة للشعب، مطالبا الملك بضرورة العودة السريعة والفورية لهذا العقد، قبل أن يتحرك الشعب لتصويب مسار الوضع السياسي، وأن تفرض عليه وقائع وعقود جديدة.