عربي وعالمي

على خلفية هدم كنيسة
قوات الأمن المصري تفض اعتصاماً مسيحياً

بعد أحداث طائفية أدت إلى هدم كنيسة في قرية المريناب في أسوان، إحدى المحافظات المصرية، استخدمت قوات الأمن القوة لفض اعتصام نظمه مئات الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقة ماسبيرو بالقاهرة للمطالبة بإقالة محافظة أسوان.


وقالت مصادر إن عناصر الأمن أطلقت النار في الهواء ثم فرقت المعتصمين، كما فرضت قوات الشرطة والجيش طوقا أمنيا حول المبنى وقامت قوات بإعادة فتح طريق الكورنيش، وإعادة تسيير حركة المرور بعد فض الاعتصام.


وكانت المسيرة قد بدأت من حي شبرا في شمال القاهرة الذي توجد به كثافة عددية قبطية وانتهت أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون، وقال منظموها انهم بدأوا اعتصاما أمامه لحين الاستجابة لمطالبهم وفي مقدمتها “اعادة بناء الكنيسة.”


وكانت تقارير قد أفادت بأن المئات من مسلمي قرية الماريناب هدموا يوم الجمعة ما قالوا انها دار ضيافة حولها مسيحيون الى كنيسة دون الحصول على ترخيص. كما أشعل المسلمون النار في أخشاب استخدمت في البناء.


وقال بعض المحتجين ان خطيب الجمعة في مسجد بالقرية حرض المصلين على هدم المبنى وان بعض من شاركوا في الهدم كانوا من العناصر الإسلامية المعروفة في مصر باسم السلفيين.


وكان محافظ اسوان قد ذكر أن الترخيص كان لدار ضيافة ومناسبات وليس كنيسة ، وخلال المسيرة مزق المحتجون وأحرقوا صورا للمحافظ.


ويتهم المحتجون ضباط شرطة كبارا في محافظة أسوان بالتواطؤ مع من قاموا بهدم المبنى.وقال شهود عيان ان عددا كبيرا من رجال الشرطة راقبوا عملية الهدم دون تدخل.