عربي وعالمي

محللون وكتاب يوجهون الاتهام لإيران في أحداث القطيف

وجه كتاب ومحللون سياسيون أصابع الاتهام لإيران بعد صدور بيان وزارة الداخلية السعودية والذي أشار إلى دولة أجنبية لم يسمها، حرضت على أحداث شغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرق البلاد، خلفت 14 إصابة.
وأكدوا أن استخدام المجموعة التي أثارت الاضطراب لقنابل المولوتوف وتحركهم الميداني يظهر ارتباطهم التكتيكي بمجموعات إيرانية تنتهج ذات الطريقة في السيطرة على الشوارع والأحياء الآهلة بالسكان على حد وصفهم.
وقال الدكتور محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية القطري إن ما جرى ويجري في القطيف يهدد بأخطار وخيمة العواقب، مالم يدرك العقلاء من رجال الدين الشيعة والناشطون في هذه الطائفة أن الوطن فوق الجميع وللجميع.
وأضاف أن الولاء والانتماء يجب أن يكون للوطن وليس لأي قوة خارج النطاق الجغرافي، لأن هذا سيكون شرا مستطيرا على كل من يثبت تواصله بأي قوة خارجية، وأن الشر يعم في هذه الحالة والخير يخص.
وعن الأسلوب الذي تمت به أعمال الشغب وارتباطات المنفذين، قال الدكتور أحمد الفراج الكاتب السياسي السعودي إن الطريقة التي أحدث بها مثيرو الشغب أعمالهم في العوامية تشبه إلى حد كبير ما حدث في العاصمة البحرينية في شهري فبراير ومارس، وذلك من الناحية العملياتية العصاباتية.
وأوضح أن تطبيق المنهج العصاباتي الإيراني ليس مجرد عمل شغب عشوائي، مشيرا إلى أحداث سابقة وجهت فيها أصابع الاتهام إلى إيران، ومنها استغلال مواسم الحج في الثمانينات، حيث حاولت استخدام أسلحة ومتفجرات في تلك السنوات.