حالة من الفرح الغامر اجتاحت الشوارع والساحات اليمنية، وعلى الأخص ساحة التغيير بعد الإعلان عن فوز الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام في وقت تجاهل الإعلام الرسمي لحكومة علي عبدالله صالح حدثاً بارزاً كهذا وكأن لم يكن.
وهنأت دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح توكل كرمان لاستحقاقها الفوز بجائزة نوبل للسلام، واعتبرته وساماً لكل ثائرة يمنية وعربية .
واعتبر إصلاح تعز فوز كرمان تكريماً لكل ثوار شعبنا الحر، ورد إعتبار لتعز الصامدة في وجه السفاح .
من جهته هنأ المكتب التنفيذي لإصلاح ذمار الناشطة الحقوقية توكل عبد السلام كرمان، حصولها على جائزة نوبل للسلام، والتي أعلن عن فوزها بها اليوم كأول امرأة يمنية تحصل عليها.
وكانت لجنة “نوبل” في النرويج أعلنت منح جائزة نوبل للسلام 2011 لثلاث نساء، هن: الكاتبة الصحفية والناشطة اليمنية توكّل كرمان، والرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف، وداعية السلام الليبيرية ليما غبوي.
يذكر أن كرمان هي أول امرأة عربية تفوز بـ”نوبل” على الإطلاق ، وقالت كرمان إن الجائزة فوز للناشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن وأنهم لن يستسلموا إلى أن ينالوا كامل حقوقهم في يمن ديمقراطي حديث.
وجاء في بيان أصدرته الأكاديمية السويدية ( لجنة “نوبل” ) – الجمعة – أن منح الجائزة للنساء الثلاث جاء تكريما لهن على “نضالهن السلمي لسلامة النساء وحق المرأة في المشاركة بعمل بناء السلام.”
أضف تعليق