رفضت قرية المريناب المصرية في بيان لها محاولات التصالح مع الأقباط إلا وفقا لشروط، من بينها أنه لا حديث حول بناء كنيسة مختلقة من الأساس وأيضا التنازل عن البلاغات الباطلة المقدمة تجاه بعض الشباب، وألا يتم التفكير في بناء الكنيسة مستقبلا إلا وفق قوانين الدولة المعمول بها في دور العبادة.
واجتمعت التيارات الإسلامية بمحافظة أسوان للوقوف بوجه التعنت والصلف ونبرة الاستعلاء في حديث الأقباط بالقاهرة في الأزمة المفتعلة بقرية المريناب والذين تحققوا من الوضع على أرض الواقع وتبين من استقصاء الرأي بعدم وجود كنيسة بقرية المريناب .
ومن المنتظر أن يتم اليوم عقد اجتماع لقيادات القبائل لمناقشة تدابير الوقفات والمسيرات الاحتجاجية أمام قسم شرطة أدفو ومحافظة أسوان ومديرية الأمن بالمحافظة والتي دعت اليها قبيلة الجعافرة والعبابدة والعباسيين، والتي يتوقع البدء فيها غداً.
وبحسب البيان الصادر فإن الوضع قد ينفجر في أي لحظة في حالة تنفيذ هذه التوصيات التي وصفوها بالمشئومة منتقدين في ذات الوقت عجز رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف وحكومته في اتخاذ مواقف تضمن الامن والاستقرار بالبلاد عموما والتي وصلت الى زعزعة الاستقرار والامن والسلم الاجتماعي بمحافظة اسوان والمعروف عن أهلها الهدوء وعدم التجاوز.
ووفقا للبيان فإن انسياق بعض قنوات الفتنة والممولة من جهات خارجية أو من جهات محلية معروف انتماؤها للفلول الهادفة لزعزعة الامن والاستقرار تسببت في نفاذ صبر أبناء القبائل العربية بالمحافظة والذي يخشى أن يتسبب في انعكاسات سلبية على الشركاء بالوطن.
وطالبت قبائل الجعافرة بالتحقيق الفوري مع رجال الدين الذي أزكوا الفتنة مختلقين الوقائع بما في ذلك اسم القرية، والتحقيق أمام جهات التحقيق المختلفة كونهم هددوا السلم الاجتماعي، كما طالبوا في البيان بأن يتم النحقيق مع رجال الدين المسيحي الذين أهانوا موظفين عمومين وتهديهم بالقتل والضرب بالاحذية والتي تجاوزوا في “قلة الأدب” بحسب وصفهم لتصل الى الحاكم العسكري .
وهدد الأهالي بمسيرات تحاصر مبنى المحافظة ومنع أي محافظ من دخولها في حالة العزل للمحافظ الحالي الللواء مصطفى السيد، منتقدين التسريبات الخاصة باقالة المحافظة وبناء الكنيسة، مؤكدين أن القضية برمتها تختلف مطلقا عن قضية كنيسة “أطفيح” ولم ولن توجد كنيسة بالمريناب وبحس الأدلة والبراهين والأوراق ولن يسمح لشرف وحكومته بممالأة الأقباط على أكتاف المريناب وأنه يمكن اقامة الكنيسة في حالة واحدة فقط وهي على جثثهم.
وناشد البيان وسائل الاعلام المرئية باتقاء الله والخوف على الوطن وعدم النفخ في النار، وأن المسيرات ستكون الرد كبداية وسيتبعها قرارات أكثر حزما.
وأكد البيان براءة مسيحيي المنطقة حتى الآن مما يحدث، ولكن المتوقع مستقبلا لا يعلمه إلا الله وأن رجال الدين الفاشلين والباحثين عن الشهرة هم الذين سعوا الى تخريب العلاقة بين شركاء الوطن، وأن جميع أوراق القضية أمام القضاْ العادل حيث يتم التحقيق فيها حاليا.
أضف تعليق