أكثر من 100 ألف متظاهر من سكان مدينة القامشلي خرجوا السبت في تشييع جثمان القيادي المعارض مشعل التمو الذي اغتيل الجمعة، حسب ما أكد الناشط الحقوقي الكردي العضو في تيار المستقبل عبدالسلام عثمان لـ “العربية”.
وقال عثمان إن أفراداً من الأمن السوري بزيّ عسكري أطلقوا النار بشكل عشوائي على المتظاهرين ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وجرح عشرات آخرين.
وأكد عثمان أن تشييع جنازة المعارض الكردي – والتي لم يتمكن حتى اللحظة من دفنه بسبب الانتشار الأمني لقوات الأمن وإطلاق النار – تحولت الى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام، حيث رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالوحدة الوطنية والقصاص لمقتل التمو وإعدام الأسد.
وأظهرت صور فيديو بثها ناشطون سوريون حشوداً هائلة من المتظاهرين في القامشلي خرجت في تشييع جثمان الفقيد، رافعة شعارات منددة بالقمع ومطالبة بإسقاط النظام على غرار “الشعب يريد إسقاط الرئيس”، و”يسقط بشار ما في حوار”، كما تعالت الزغاريد من أفواه النسوة المشاركات في المظاهرة.
وقال شهود عيان إن حالة من الإضراب العام عمّت المدينة وتوقفت معها كل مظاهر الحياة اليومية والمرافق العامة.
وكان نشطاء أكراد قالوا إن ملثمين هاجموا منزل مشعل التمو وأطلقوا النار ما أدى إلى مقتله وإصابة ابنة مارسيل بإصابة بليغة وإصابة مديرة مكتبه زاهدة.
أضف تعليق