عربي وعالمي

عشر سنوات من الحرب على الإرهاب في أفغانستان

في مثل هذا اليوم من عام 2001 بدأت الولايات المتحدة الأمريكية حربها “على الإرهاب” في أفغانستان من أجل القضاء على تنظيم القاعدة الذي ترعاه حكومة طالبان في البلاد، وقتل زعيمه أسامة بن لادن المطلوب الأول في العالم آنذاك، بعد اتهامها بالضلوع في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.
وبعد 10 سنوات من بداية هذه الحرب لم تحقق الولايات المتحدة وحلف الأطلسي أي نصر حاسم رغم إسقاطها الحكومة السابقة وإقامتها حكومة جديدية للبلاد، إلا أن نفوذ الطالبان وشوكتهم كانت أقوى بين أبناء الشعب الأفغاني، حيث يخشى الأفغان  القتل أو التعذيب ويرفضون جراء ذلك الكشف عن أي معلومات للقوات الغربية في البلاد عن التنظيم، مما يعني أن طالبان عادت من جديد إلى الحياة اليومية للأفغان.
الفترة الطويلة لهذه الحرب أجبرت الإدارة الأمريكية على إعادة التفكير في قرارها القاضي بعدم التفاوض مع الجماعات الإرهابية، فقد كشفت العديد من الأنباء أن الولايات المتحدة ستجري مفاوضات سرية مع تنظيم القاعدة والطالبان في أفغانستان، بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في 2 مايو 2011 في مدينة آبوت أباد الباكستانية.