بعد العاصفة التي حلت على الإدارة الامريكية جراء نشر وثائق سرية تخصها على موقع ويكيليكس والتي كشفت عن الكثير من الحقائق بين رؤساء الدول العربية العالمية و وكالات الاستخبارات, أعلن البيت الأبيض عن خطوات لفرض قيود على أي شخص يستطيع الاستدلال على معلومات سرية، عبر حظر الوصول إلى موقع ويكيليكس .
ويتطلب الأمر الرئاسي من الوكالات الأميركية تعيين أشخاص رفيعي المستوى لمنع ورصد أي خرق وتشكيل قوة مهام لمراقبة أي مخالفات ربما يقوم بها مسؤولون بالحكومة أو موظفون أو دبلوماسيون أو جنود يتعاملون مع البيانات السرية.
وقال البيت الأبيض لدى الإعلان عن الخطط، إن قوة المهام التي سيرأسها وزير العدل ومدير المخابرات الوطنية ستحدد السياسات العريضة للحكومة للحيلولة دون سرقة البيانات ووضع معايير ملزمة خلال عام.
وقال مسؤولون على اطلاع بالأمر والذين فحصوا المقترحات الجديدة لمنع التسرب إن معظمها كان متوقعا وواضحا إلى حد ما كرد فعل على أمن المعلومات على الكمبيوتر والإنترنت.
وقال البيت الأبيض في البيان “الحتمية الاستراتيجية لجهودنا هي ضمان توفير الحماية المناسبة لمعلوماتنا السرية وفي الوقت نفسه إتاحة المعلومات لكل من يحتاج إليها بشكل معقول لأداء أعمالهم”.
أضف تعليق