(تحديث)
إرتفاع عدد القتلى من 3 إلى 24 قتيل و 217 جريح حصيلة المظاهرات الدامية
(تحديث)
دعا رئيس الوزراء المصري عصام شرف الشعب المصري بجميع طوائفه بالتماسك و الوحدة لتصدي لما شبهة بالمؤامرات الدنية, بعد أعقاب الاشتباكات التى وقعت بين قوات الامن و الشرطة العسكرية و متظاهرين الاقطاب من الاجهة الاخرى أمام مبنى التلفزيون في وسط العاصمة القاهرة.
ووجه شرف كلمة عبر التلفزيون الرسمي عقب تفقده لمنطقة ماسبيرو قال فيها إن “مصر تتعرض إلى مؤامرة خبيثة وما شهدته البلاد مؤخرا من أحداث يؤكد أنها مؤامرة”.
وأضاف أن “هناك اصابع خفية داخلية وخارجية تقف وراء احداث العنف في وسط القاهرة لمنع اقرار نظام ديمقراطي في مصر” على حد قوله.
وقال إن “الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيرو مساء الأحد، أعادتنا خطوات كبيرة إلى الوراء بدل أن تأخذنا الى الامام لبناء دولة عصرية على قواعد ديمقراطية سليمة”.
كما اكد أن “أخطر ما يهدد الامن المصري هو التلاعب بمسألة الوحدة الوطنية وزرع التفرقة بين المسيحيين والمسلمين وبين الشعب والجيش”.
استشهد ثلاثة مجندين من الجيش المصري وأصيب30 آخرين من جنود القوات المسلحة جراء إطلاق نيران من قبل المتظاهرين الأقباط أمام منطقة ماسبيرو، بعد أن قام المتظاهرون الأقباط برشق الجيش والشرطة بالحجارة، وكذلك حملهم لأسلحة نارية وأسلحة بيضاء وكانت حالة من الفوضى قد عمت وسط البلد وتحديدا امام مبنى ماسبيرو وذلك بعد قيام مئات المتظاهرين الأقباط بقطع الطريق أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون على كورنيش النيل وسط القاهرة ، ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام المبنى.
وقام متظاهرى الأقباط برشق قوات الجيش والشرطة المكلفين بحماية مبنى التليفزيون ، كما قاموا بأشعال النيران فى سيارة للجيش وعدد من السيارات الخاصة على كورنيش النيل ، وقطع طريق الكورنيش أمام ماسبيرو ، فيما تحاول قوات الدفاع المدنى السيطرة على الحرائق بالسيارات ، وكان أمن مبنى التليفزيون قد أغلق كافة مداخله ومخارجه قبل ذلك بساعتين كاجراء أمنى احترازى ، هذا ومازالت الأشتباكات حتى الأن فى محاولة لرجال الجيش والشرطة السيطرة على الأحداث بعد قيام المتظاهرين الأقباط بألقاء زجاجات حارقة على مبنى التليفزيون ، فيما تراجع المتظاهرين الأقباط الى ميدان عبد المنعم رياض وكوبرى اكتوبر فى حالة من الكر والفر محاولين بين الحين والأخر رشق قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات هذا ويقوم اعداد كبيرة من الأقباط بإشعال النيران فى السيارات فى منطقة كوبرى اكتوبر وميدان عبد المنعم رياض وسط حالة من الفوضى .
وقد اكد المصابين من أفراد الجيش استخدام المتظاهرين الأقباط للأسلحة النارية اثناء قيامهم بتأمين المظاهرة ومبنى التليفزيون فيما اكد شهود عيان ان المتظاهرين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود وقوات الجيش المسئولة عن تأمين التليفزيون .
ومازال مجمع الرعاية الطبية فى مبنى الاذاعة والتليفزيون يستقبل العديد من المصابين واثناء معالجة المصابين ووسط هذا المشهد الماسآوى الآليم عادة الحياة لأحد المصابين مرة آخرى والذى كان فى عداد المفقودين ويحاول الأطباء اسعافه حاليا ، وقد وصل الى مبنى التليفزيون عدد كبير من سيارات الأسعاف للمساعدة فى علاج المصابين فى اشتباكات ماسبيرو.
أضف تعليق