إزاء رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توقيع المبادرة الخليجية وتجدد العنف في اليمن منذ عودته اليه بعد تلقيه علاجاً طبياً في السعودية الشهر الماضي، وقتل المئات في تظاهرات مناهضة لصالح منذ يناير، أعلن دبلوماسيون أن الدول الأوروبية تمارس ضغوطاً ليصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى التنحي.
وأمل الدبلوماسيون أن لا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لإصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شأن مشروع قرار يدين النظام السوري عطّله الفيتو الروسي الصيني.
وقال دبلوماسي أممي في شأن مشروع القرار إن “الهدف الرئيسي هو إعطاء مزيد من الثقل لمجلس التعاون الخليجي”، وأوضح دبلوماسي آخر أن القرار سيتضمن نداءً الى صالح “ليوقع المبادرة الخليجية ويعمل من أجل حل سياسي” دعت اليه دول الخليج.
وأضاف أن القرار سيطالب بإنهاء فوري للعنف من جانب كل الاطراف وسيدعوهم الى سحب السلاح من الاماكن العامة.
وشدد دبلوماسيون على أن القرار لن يلوح بفرض عقوبات او اتخاذ تدابير أخرى.
وكانت روسيا والصين قد لجأتا الاسبوع الماضي الى حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار كان يستهدف النظام السوري بحجة أنه يشجع على “تغيير نظام” الرئيس بشار الاسد.
أضف تعليق