عربي وعالمي

بعد اعترافه بـ«الوطنى السورى»
النظام السوري يهدد «الانتقالى الليبى»

فى الوقت الذى يتزايد فيه الترحيب الدولى بـ«المجلس الانتقالى الوطنى السورى»، الذى يعد الممثل الأبرز والأكثر تنظيماً للمعارضة السورية، قللت مصادر مطلعة فى العاصمة السورية دمشق من أهمية اعتراف المجلس الانتقالى الليبى بالمجلس السورى كسلطة شرعية ووحيدة ممثلة عن الشعب السورى، وقيامه بإغلاق سفارة دمشق فى العاصمة الليبية طرابلس.


ونقلت صحيفة «الوطن» السورية، الثلاثاء، عن مصادر لم تسمها أن هذا «الاعتراف هو اعتراف من حلف شمال الأطلنطى (الناتو) لا من ليبيا»، وذكّرت بتحذير وزير الخارجية السورى وليد المعلم مؤخراً بأن سوريا ستتخذ «إجراءات مشددة» بحق الدول التى تعترف بالمجلس.


وفى تلك الأثناء، أكد وزير الخارجية الكويتى الشيخ محمد الصباح، الثلاثاء، أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا لبحث الأوضاع فى سوريا، دون تحديد موعد للاجتماع.


وميدانياً، واصل الجيش السورى عملياته العسكرية فى مختلف محافظات ومدن البلاد ولقى 3 مصرعهم فى حمص برصاص رجال الأمن، بينما أعلنت كتيبة «حمزة الخطيب» التابعة لـ«الجيش السورى الحر»، الذى شكله ضباط منشقون عن الجيش، أنها نفذت عملية عسكرية ضد عناصر من الأمن والشبيحة فى منطقة «عين البيضا» الواقعة على الحدود مع تركيا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وذلك فى الوقت الذى هدد فيه مفتى سوريا أحمد بدر الدين حسون بالأمر بشن هجمات انتحارية فى الولايات المتحدة وأوروبا فى حال شنهما هجوماً على بلاده.