عربي وعالمي

ف.تايمز: بعد القذافي.. الأسد وصالح «التاليان»

بعنوان “حصاد الربيع”، في إشارة إلى مسمى “الربيع العربي” الذي بات يطلق على الثورات العربية في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط، خصصت صحيفة الفاينانشيال تايمز افتتاحيتها لمقتل القذافي، موضحة أن “سقوط القذافي هو مجرد معلم واحد على طريق الحرية”.


وأضافت الافتتاحية “ليس فقط شوارع طرابلس او مصراتة يمكن الاحتفال بسقوط القذافي” مضيفة أن كل العالم يمكن أن يحتفل “برحيل الطاغية”، مؤكدة أن “نهاية القذافي العنيفة ستبعث رسالة قوية على الطغاة الآخرين”.


وأضافت الصحيفة أن “بشار الاسد في سورية وعلي عبد الله صالح في اليمن لا يمكن أن يظلا في وهم بان العنف والقمع سيضمنا لهما إحكام قبضتهما على السلطة”.


وإلى صحيفة التايمز التي أفردت جانبا من صفحتيها الأولى والثانية والصفحات من الرابعة إلى السابعة لمتابعة هذا الحدث، لكنها اهتمت بوجه خاص بالاثر الذي أحدثه مقتل القذافي على الانتفاضة السورية التي انطلقت منذ منتصف مارس الماضي.


“السوريون يقولون للأسد: ستكون التالي”، كان هذا هو العنوان الذي اختارته الصحيفة لتقرير صفحتها الأولى الذي أعده جيمس بون من بنغازي ونيكولاس بلانفورد من بيروت وجيمس هايدر مراسل شؤون الشرق الأوسط.


وذكر التقرير أن آلاف السوريين تدفقوا إلى الشوارع عقب مشاهدة صور مقتل القذافي وأنهم بعثوا تحذيرا إلى الرئيس بشار الاسد بأن نظام حكمه سيكون التالي في قائمة الرحيل.