عربي وعالمي

انفجار منشأتي نفط في إيران.. ووسائل الإعلام تتكتم عن الخسائر

وقع انفجاران في منشأتين نفطيتين أحدهما في منطقة “بي بي حكيمة” جنوب الاهواز والآخر في مصفاة “إمام خميني” محدثين حريقاً هائلاً  وفق ما أعلنت عنة وسائل الاعلام الايرانية، التي قالت أيضاً إن الأسباب غير معروفة، ولم يتضح في ما إذا كان الحادثان نتيجة عمليات تخريبية أم لا. 



وتناقلت الوكالات أن الجهات الرسمية لم تحدد أسباب الانفجارين، كما أنها لم تكشف عن الخسائر المحتملة في الأرواح، إلا أن إذاعة “الغد” الأمريكية الناطقة باللغة الفارسية تحدثت عن مقتل شخص وسقوط 3 جرحى.



وکان وزير النفط الإيراني السابق افتتح في يناير الماضي خط لتطوير الإنتاج في “مصفاة إمام خميني” في منطقة شازند، حيث تم تخصيص ثلاثة مليارات و300 مليون دولار بغية تكرير 250 ألف برميل من النفط لإنتاج مليوني ليتر من البنزين. وتعاني إيران نقصاً في البنزين، وتستورد كميات كبيرة منه.



أما الانفجار الذي وقع في منشأة لاستخراج النفط في منطقة “بي بي حكيمة”، 210 كيلومترات جنوب شرقي الأهواز، فقد أدى إلى مقتل شخص. وحسب المصادر الإعلامية الإيرانية، فإن الحادث وقع نتيجة انفجار الغاز المتراكم في أحد الآبار.



هذا وکانت منشأة نفطية إيرانية تعرضت لانفجار کبير في الخامس من أغسطس الماضي بالقرب من مدينة الأهواز ذات الأغلبية العربية، ما أدى إلى وقف تدفق أربعة آلاف برميل من النفط يومياً. ‏



وذكرت وكالات أنباء إيرانية حينها أن الانفجار تسبب في تسرب كمية لم تحددها من النفط من خطوط الأنابيب التي تربط حقول النفط في “قلعة نار” بالمنشآت النفطية بالقرب من مدينة الأهواز.‏ 



ووفقاً للتقارير الرسمية الإيرانية، تصل عائدات صادرات النفط الخام والسوائل الغازية الإيرانية إلى نحو 75 مليار دولار في العام الواحد، ويؤمن إقليم خوزستان، ذي الأغلبية العربية، والذي يطلق عليه العرب مسمى عربستان أو الأهواز، 90% من الصادرات.

‏ 

يُذكر أن انفجاراً مشابهاً وقع في خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي من إيران إلى تركيا خلال الأسبوع نفسه، ما تسبب في وقف تدفق الغاز مؤقتاً إلى تركيا.



وتعتبر إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم، وتملك ثاني أكبر احتياطيات عالمية من الغاز الطبيعي, ويعتمد اقتصادها بدرجة كبيرة على إيرادات النفط والغاز.