عربي وعالمي

حجاج بيت الله الحرام يتوجهون إلى مشعر منى غداً

يتوافد حجاج بيت الله الحرام غدا الجمعة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية, و من المفترض أن تتم خطة التصعيد خلال 4 ساعات قبل صلاة الظهر ليتمكنوا من أدائها في ذلك المشعرتوافقًا مع السنة النبوية وسط منظومة خدمات متكاملة هدفها راحة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر . 



وعقب ذلك يتوافد جمع الحجاج الذين يقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين حاج ( تشمل حجاج الخارج وداخل المملكة من السعوديين والمقيمين) بعد غدٍ (السبت) إلى جبل عرفات (الرحمة) بعد أن يبيتوا ليلتهم في منى. 



وقامت قيادة أمن الحج بتنفيذ خطة متكاملة لتسهيل عملية توافد الحجاج إلى مشعر منى ركزت على تسهيل الانتقال للحشود على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى. 



وتم منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات لنقل حجاج بيت الله الحرام من المشاعر المقدسة إليها. 

وستسهم المشروعات التي نفذت هذا العام بمكة المكرمة وقطار المشاعر الذي سيعمل بكامل طاقته في انسيابية الحركة المرورية وتسهيل عمليات التصعيد والنفرة من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وإليها. 



وتوقعت الأرصاد الجوية أن تكون السماء صحو على مكة المكرمة والمدينة المنورة ومشعري منى وعرفات واستبعدت تساقط الامطار في الفترة المقبلة. 



في الوقت نفسه، أجمع مفتون وعلماء شرعيون على عدم ضرورة أداء الحاج كل الصلوات المفروضة في المسجد الحرام استنادًا إلى أن مكة المكرمة كلها حرم وأن الصلاة في مساجدها تعادل اجر الصلاة في المسجد الحرام ومن بين هؤلاء العلماء المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتأتي تلك الفتوى للتخفيف على المسلمين من الزحام الذي بلغ ذروته في المسجد الحرام. 



ودعت مؤسسات الطوافة السعودية رؤساء البعثات ومنهم البعثات المصرية للحج بتوعية حجاجهم بعدم قصر الصلوات على الحرم المكي لأن ذلك اذى للنفس وللغير . 



وصرح العقيد يحيى الزهراني قائد أمن الحرم المكي الشريف بأن المشكلة لا تقتصر على حرص الحجاج على اداء الصلوات في المسجد الحرام وإنما المشكلة الأكبر تكمن في مكوثه في الحرم من صلاة إلى صلاة وقد يطوف الحاج مرة ومرتين وثلاثا ويكرر العمرة مما يتسبب في ازدحام كبير وتضييق على الآخرين ممن يريدون اداء طواف الافاضة والسعي أو طواف الوداع.