عشرات الآلاف من المصريين المقيمين في الخارج، يبدأون الخميس المقبل تسجيل أسمائهم في كشوف “الناخبين المغتربين”، عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات، أو عن طريق السفارات والقنصليات المصرية لمدة أسبوع كامل، مما يتيح لهم المشاركة في أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير الماضي.
ورغم أنه لم تتضح حتى الآن الآلية التي سيدلي بها المصريون في الخارج بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب، التي ستبدأ في الـ 28 من نوفمبر الجاري، كشف رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار عبدالمعز إبراهيم لـصحيفة “المصري اليوم” أن اللجنة تدرس التصويت عبر البريد الإلكتروني، إلا أن القرار يتوقف على عدد من يسجلون أسماءهم بقاعدة بيانات “الناخبين المغتربين”.
وأكد عبدالمعز أنه يجري حاليا الاتصال بجميع الدول لتذليل العقبات لضمان مشاركة المصريين في العملية الانتخابية.
كما كشف رئيس لجنة الانتخابات أنه يجري حالياً اتخاذ إجراءات لإضافة مادة جديدة إلى “الإعلان الدستوري”، تحمل رقم “39 مكرر”، تنص على أن يتم السماح للمصريين بالخارج بالتصويت في الانتخابات أو الاستفتاء، كما يجري إعداد قانون خاص بشأن تنظيم قواعد وإجراءات مباشرة المصريين في الخارج لحقوقهم السياسية.
وأشار المستشار عبدالمعز إبراهيم إلى أن مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية للمصريين في الخارج، سوف يتضمن أن يتولى الإشراف على لجان الاقتراع والفرز بالنسبة للمصريين المقيمين في الخارج، السفراء والقناصل، والذين سيتولون بدورهم إبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بالنتائج النهائية لعمليات الفرز قائلا “سيتم فرز الأصوات بالخارج، وإبلاغنا بالنتائج أولاً بأول”.
أضف تعليق