على صعيد الأحداث الدامية في مختلف أنحاء سوريا، أفادت “لجان التنسيق المحلية للثورة السورية” إن 38 قتيلاً سقطوا برصاص الأمن ، منهم 16 قتيلاً في “حمص” المحاصرة، بينهم رضيع لفظ أنفاسه في مستشفى “البر”، كان يعاني من نزيف في القولون، بعدما منعت قوات الأمن نقل الدم له بالمستشفى.
وقالت اللجان إن الناشط محمود طيارة قتل برصاصة في رأسه أطلقت على نقطة تفتيش في حي المئذنتين في حمص، كما قتل 9 أشخاص في الدب، وخمسة في حماة وواحد في درعا، بينما تم العثور على جثث ثلاثة شبان كانوا يستقلون سيارة أجرة أوقفتها دوريات الأمن في حماة.
من جهة أخرى جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، التأكيد على التزام دمشق بالخطة العربية لإنهاء الأزمة الراهنة في سوريا، ووجه المعلم رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أعرب فيها عن “استغراب” دمشق من تصريح لمسؤول في الخارجية الأمريكية، يشجع فيه الدول العربية على الانضمام إلى المقاطعة السياسية والاقتصادية ضد سوريا، معتبراً أن هذا التصريح “يتجاوز ميثاق جامعة الدول العربية، وأسس العمل العربي المشترك.”
وقال الوزير السوري:”هذا التحريض الأمريكي قد يشكل مؤشراً لتبرير تدخل خارجي، وعقوبات اقتصادية وسياسية، ضد سوريل، بموافقة من بعض الدول العربية”، كما حذر من “خطورة تلك التصريحات على مستقبل العمل العربي المشترك، برعاية جامعة الدول العربية.”
أضف تعليق