كشفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر النقاب عن إغلاقها أكثر من 900 مسجد خلال الأعوام الماضية فى مناطق مختلفة من البلاد مشيرة إلى أن ذلك تم لأسباب أمنية.
وقال المستشار الإعلامى لوزير الشؤون الأوقاف الجزائرى عدة فلاحى فى تصريحات لصحيفة “الخبر” اليوم السبت، إن إغلاق هذه المساجد والمصليات تم بإشراف وأوامر من المحافظين وتقارير من أجهزة الأمن المختصة، ويعود إلى عدة أسباب من أهمها انعدام الرقابة على المصليات خلال فترة العشرية السوداء “سنوات الإرهاب”، بالإضافة إلى إقامة مصليات فى أماكن تفقد للأمن.
وكانت الوزارة أصدرت تعليمات فى أكتوبر الماضى إلى كل الأئمة المعتمدين المكلفين بإلقاء الخطب فى المساجد فى جميع الولايات البالغ عددها 48 ولاية تقضى “بتسجيل خطبهم” من خلال وضع أجهزة ”ام. بى 3” فى جيوبهم للعودة إليها وقت الضرورة، خاصة إذا وصل الأمر إلى تحقيقات بسبب الشكاوى التى يودعها بعض المواطنين ضد الأئمة بشأن إلقائهم لخطب تحريضية.
تجدر الإشارة إلى أن جبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة منذ عام 1992 وعقب إلغاء الانتخابات التى كادت أن تفوز بها كانت استغلت ما يقرب من 200 ألف مسجد ومصلية فى جميع أنحاء البلاد لنشر أفكارها.
أضف تعليق