بعد أيام من قيام الجيش الإسرائيلى بإصدار بياناً رسمياً إلى قواته يفيد بتغير اسم “الحدود المصرية”، إلى حدود غير سلمية أصبحت تمثل تهديدات على أمن إسرائيل القومى، وذلك على الرغم من أن هذه الحدود تقع مع دولة لم تخترق اتفاقية السلام مع إسرائيل، وبزعم مواجهة الفوضى الأمنية فى سيناء والسيطرة على المنطقة الحدودية بين البلدين تخوفاُ من تنفيذ هجمات جديدة على جنوب إسرائيل عبر سيناء، قرر الجيش الإسرائيلى تعزيز وزيادة عدد قواته على الحدود المصرية.
صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، أوضحت أن قيادات الجيش الإسرائيلى قررت زيادة عدد القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية، زاعمين أن القوات المصرية فشلت بقوة فى حماية حدودها، مما تسبب فى حدوث هجوم إيلات الذى وقع منذ شهرين بعدما نجح منفذوه فى التسلل عبر الأراضى المصرية فى سيناء، وقاموا خلاله بإطلاق النار على مدنيين وعسكريين إسرائيليين، مما أدى إلى مقتل 8 إسرائيليين، بينهم ضابط وجندى بالجيش الإسرائيلى، بالإضافة إلى سقوط ما يقرب من 30 جريحاً.
وحسب الصحيفة فإن مصادر عسكرية إسرائيلية أوضحت أنه من المقرر أن يستمر الجيش الإسرائيلى فى تعزيز ونشر قواته على الحدود المصرية لمدة عام كامل، حتى يتم الانتهاء فى آواخر عام 2012، من إقامة الجدار الفاصل الذى تقوم إسرائيل ببنائه على الحدود مع مصر، والتى قررت زيادة ميزانتيه مليار شيكيل للانتهاء من بنائه فى أسرع وقت.
أضف تعليق