عربي وعالمي

وزيرالدفاع الأمريكي: إيران تقول إن برنامجها سلمي.. لاتضربوها

 العمل العسكري ضد إيران قد تترتب عليه “آثار خطيرة” في المنطقة، كما أنه لن يردعها عن برنامجها، بل سيؤدي فقط إلى إبطاء برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلي صنع قنبلة ذرية، لكنه لن يقضى على مشاريعها النووية، هكذا كانت رؤية وزارة الدفاع الأمريكية الذي عبر عنها جون بانيتا وزير الدفاع الأميركي الذي تولى منصبه في يوليو الماضي.
جون بانيتا حذر أيضا من أن مثل هذه الضربة قد توحد ايران وتزيدها اصراراً على السعي لامتلاك اسلحة نووية، وتقول إيران أن برنامجها النووي سلمي وأنها تخصب اليورانيوم؛ لاستخدامه لتشغيل مفاعلات لتوليد الكهرباء.
وقال بانيتا للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عندما سئل عن مخاوف من ضربة عسكرية الي ايران “يجب توخي الحذر من عواقب غير مقصودة هنا”، وسلم بأن العمل العسكري ربما يفشل في ردع ايران “عن تحقيق ما تريده”.
وقال “لكن الشيء الاكثر أهمية انه قد يكون له آثار خطيرة في المنطقة وقد يكون له آثار خطيرة على القوات الاميركية في المنطقة. واعتقد أن كل تلك الاشياء تحتاج إلى دراسة متأنية”.
يذكر أن التوتر تزايد مؤخراً بشأن الملف النووي الايراني عندما قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء الماضى ان طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة وانها ربما لا تزال تجري ابحاثاً سراً من اجل تلك الغاية.
وأضاف بانيتا قائلاً “من المهم لنا ان نتأكد من تطبيق أشد العقوبات، ضغوط اقتصادية ودبلوماسية، على ايران لتغيير سلوكها، ونحن في مناقشات مع حلفائنا فيما يتعلق بالعقوبات الإضافية التي ينبغي فرضها على ايران”.
وسئل بانيتا هل يمكن للولايات المتحدة ان تقبل امتلاك ايران لسلاح نووي فقال إن واشنطن اوضحت بجلاء أن “من غير المقبول أن تطور ايران قدرات نووية”، وفيما يتعلق بما سيحدث مستقبلاً، اعتقد اننا نأمل ألا نصل الي ذلك الحد وأن تقرر إيران أنها ينبغي لها أن تنضم الي الاسرة الدولية”.