عربي وعالمي

هجوم على سفارتي السعودية وقطر بدمشق.. من مؤيدي «الأسد»

احتجاجاً على قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية، قام متظاهرون موالون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالهجوم على سفارتي المملكة العربية السعودية وقطر، وهو ما استنكرته الرياض بشدة.

وعقب اقتحام المتظاهرين الموالين للأسد مبنى السفارة السعودية في دمشق و”العبث بمحتوياته”، صدر بيان للخارجية السعودية، متهماً القوات السورية بعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع هؤلاء المتظاهرين، وحمل البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية دمشق مسؤولية حماية رعايا السعودية ومصالحها في سورية”بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية”، موضحاً أن المتظاهرين رشقوا مبنى السفارة السعودية في دمشق بالحجارة، ثم “اقتحموا مبنى السفارة وحطموا زجاجها وعبثوا بمحتوياتها”.

وحسب “رويترز” فإن مئات الرجال الذين كانوا يرددون هتافات تأييد للرئيس السوري بشار الأسد ضربوا حارسا واقتحموا مبنى السفارة السعودية في منطقة أبو رمانة وهي واحدة من اكثر المناطق التي تفرض فيها اجراءات امنية في العاصمة السورية.

وعلى الجانب الآخر، أفادت الأنباء بتنظيم مظاهرات موالية للنظام أمام السفارة القطرية في دمشق، وكذلك في طرطوس وحلب للتنديد بقرار تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية، حيث صعد المتظاهرون إلى سطح مبنى السفارة القطرية ونزعوا علم قطر ورفعوا مكانه العلم السوري، في حين استخدمت قوات امن السفارة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

يذكر أن السعودية قد سحبت سفيرها من دمشق في شهر أغسطس الماضي، وطالب حينها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بوقف “قمع” المظاهرات.