أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن منشقين عن الجيش قاموا بتدمير فرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا, وتعمقت جراح النظام بعد تفجير الفرع بإنشقاق مجموعة من عناصر الجيش في درعا.
وقال نشطاء إن المنشقين هاجموا مجمعاً للاستخبارات على أطراف دمشق في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، في أول هجوم يعلن عنه على منشأة أمنية كبيرة منذ بدء الانتفاضة على الرئيس بشار الأسد.
وقالت مصادر النشطاء إن أعضاء جيش سوريا الحر أطلقوا قذائف آر.بي.جيه، ونيران مدافع رشاشة، على مجمع كبير لاستخبارات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة على طريق دمشق – حلب البري السريع، نحو الساعة الثانية والنصف صباحاً (00:30) بتوقيت غرينتش.
وأعقب ذلك نشوب معركة بالأسلحة النارية وحلقت مروحيات فوق المنطقة. وقالت المصادر إنه لم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات، وإن المنطقة التي وقع فيها القتال مازال يصعب الوصول إليها.
ويجعل الحظر الذي تفرضه سوريا على معظم وسائل الإعلام الأجنبية من الصعب التحقق من الأحداث على الأرض.
وتتولي استخبارات القوات الجوية مع الاستخبارات العسكرية مهمة منع الانشقاق داخل الجيش. وكانت المجموعتان عاملاً مساعداً في الحملة على الانتفاضة على الأسد، التي تقول الأمم المتحدة إنه قتل فيها أكثر من 3500 شخص.
وقال مسؤول عربي، طلب ألا ينشر اسمه، إن هجمات المنشقين على القوات الموالية للأسد زادت بشكل حاد في الأيام العشرة الماضية، لكن الجيش لايزال مترابطاً إلى حد كبير.
وتلقي السلطات السورية اللوم على جماعات إرهابية مسلحة في الاضطرابات، وتقول إنهم قتلوا 1100 من الشرطة والجيش.
أضف تعليق