مواقف الجامعة العربية تجاه الأحداث التي تجري في سوريا وصفها الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر بأنها جائرة وأن الجامعة باتت “راعية للظلم” في مواقفها ضد الأسد.
و جاءت تصريحات الصدر ردا على سؤال أحد مناصريه حول موقفه مما يجري من أحداث بعد وصفها بأنها ” ثورة طائفية”.
ووجه الصدر حديثه للسوريين إن ” بعض أراضيكم ما زالت محتلة فعليكم تحريرها أو مطالبة الحكومة بتحريرها ولا بد من تحرير الجولان ونحن معكم”.
وأضاف إن “جاركم العراق ما زال محتلا وزج سوريا في حروب أهلية لا يتورع عنها الكثيرون يعني صيرورة سوريا لقمة سائغة بفك الأميركي الغاشم”.
وأشار إلى أن “سوريا تضم فسيفساء رائعة من الكثير من العقائد والأديان والأعراق ليس مثلها مثل تونس أو ليبيا أو حتى مصر والبحرين، وبقاء فراغ السلطة خطر على سوريا لسقوطها في هاوية الإرهاب والتشرذم”.
وبشأن الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد، قال الصدر إن “بشار الأسد ليس كمثل من سقط قبله أو سيسقط كونه معارضا للوجود الأميركي والإسرائيلي ومواقفه واضحة”.
وأكد تأييده للمظاهرات السورية قائلا “نؤيد مظاهراتكم لإبداء رأيكم لإزالة ما يقع عليكم من حيف من بعض المحسوبين على الحكومة أو غيرهم”، مستدركا بالقول “لكن هناك الجموع الغفيرة التي رأيها لصالح بقاء الحكومة وهذا يستدعي منكم كشعب أن تتحاوروا وتتركوا الصدام، وهذه نصيحة شخص قد جرب تلك الأمور في العراق”.
أضف تعليق