أعمال الشغب التي ظهرت في القطيف منذ أكتوبر الماضي في قرية العوامية والتي ظهرت مجددًا في صورة بشعة جديدة اليوم؛ إذ راح ضحيتها 4 مواطنين سعوديين وإصابة 9 بينهم امرأة، بات واضحًا أن عناصر مندسة أو مغرر بها مأجورة لعناصر خارجية، هي المدبر للحادث الذي هز المملكة، وهذا ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية االلواء منصور التركي.
اللواء التركي في مؤتمره الصحفي الذي عقد اليوم بالرياض إذ أكد أن هذه العناصر استهدفت النقاط الأمنية ورجال الأمن، شدد على أن هذه الجهات الخارجية سيكشف عنها أمام القضاء وسيحال المتورطون فيها إلا النيابة.
ولفت إلى أن هذه العناصر المندسة تقوم باطلاق النار في الشوارع العامة ومن داخل المباني في الأحياء السكنية ما يصعب مهمة رجال الأمن تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المواطنين.
وأكد في هذا الصدد ان قوات الأمن لن تتوانى عن التعامل بالقدر المناسب لاحتواء أي تفلتات أمنية وستظل تضطلع بمسؤولياتها بكل مهنية ووفقا للأنظمة مع أي أعمال خارجة عن القانون بغض النظر عن الدوافع أو الجهات التي تقف وراءها.
كما أكد أهمية تعاون المواطنين في المحافظة على الأمن والتبليغ عن أي معلومات تتوفر لديهم حول كل ما يهدد الامن والاستقرار مبينا ان كل الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم على خلفية هذه الأحداث من السعوديين ولم يتم العثور على منشورات او وثائق تتعلق بهذه الأحداث.
أضف تعليق