ضمن سلسلة الانفجارات التي يشهدها العراق بشكل شبه يومي، أسفر تفجير سيارة مفخخة صباح الاثنين في إحدى ضواحي بغداد عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وعسكرية وكالة فرانس برس.
التفجير وقع خلال محاولة اقتحام لسجن الحوت الواقع في منطقة التاجي شمالي، وأدى الانفجار أيضاً إلى إصابة ما لا يقل عن 20 شخصاً من حراس السجن وموظفين ومراجعين.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن الانتحاري الذي قاد السيارة هاجم البوابة الرئيسية للسجن بحدود الثامنة بالتوقيت المحلي، أو الخامسة بتوقيت غرينتش.
وكانت الشرطة العراقية ومصادر طبية قد أكدت في وقت سابق السبت ان ثلاثة انفجارات وقعت في منطقة تجارية في بغداد وان انفجارا اخر وقع على الاطراف الغربية للمدينة يوم السبت مما اسفر عن سقوط 13 قتيلا على الاقل.
ووقع الانفجار الاول في حي الباب الشرقي واعقبه انفجاران اخران في شارع قريب في هجمات تبرز العنف الذي لا يزال يجتاح العراق مع استعداد اخر القوات الامريكية في البلاد للانسحاب قبل نهاية العام.
وقال مصدر من الشرطة ان سبعة على الاقل قتلوا في الانفجارات الثلاثة واصيب 29 اخرون. وقال مصدران من الامن ان الانفجارات قتلت ثمانية واصابت 13 على الاقل.
وقتل ستة اشخاص واصيب ثمانية على اطراف بغداد في وقت سابق يوم السبت عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق فأصابت شاحنة صغيرة تقل عمال بناء في ابو غريب غربي العاصمة.
وتراجع العنف بصورة كبيرة في العراق عما كان عليه في ذروة الاقتتال الطائفي في العراق عامي 2006 و2007 ولكن لا تزال التفجيرات والهجمات الاخرى تقع بشكل يومي بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
ويستعد 18 ألف جندي امريكي لا زالوا في العراق للانسحاب بحلول نهاية العام مع انقضاء الاتفاق الامني مع بغداد. وفشلت المحادثات الرامية لبقاء عدد من القوات الامريكية في العراق كمدربين بسبب مسألة الحصانة القانونية للجنود الامريكيين.
أضف تعليق