عربي وعالمي

العقوبات أقرتها الجامعة.. وبيروت وبغداد: لا تعنينا
سوريا ترد على الجامعة العربية بتحريك الدبابات نحو حمص

العقوبات الاقتصادية القوية التي أقرتها معظم الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية على سورية لرفضها التعاون لوقف العنف الدائر حاليا فيها بسبب القمع الحكومي للمعارضين لنظام الحكم والمطالبين بإصلاحات ديمقراطية، والمتضمنة وقف التعامل مع البنك المركزي السوري، ووقف الاستثمارات العربية في سورية، وتجميد الأصول والموجودات العائدة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ومنع السفر على المسؤولين السوريين البارزين، رفضها كل من العراق ولبنان.

كما قابلتها سوريا بتعنت، على حسب وصف صحيفة الغارديان البريطانية التي أوضحت أن الدبابات السورية تتجه نحو حمص، مع استمرار القمع، على الرغم من اتفاق تاريخي داخل الجامعة يهدف الى حماية المواطن السوري العادي ويعاقب النظام.

وتقول الصحيفة ان الحكومة السورية لم تظهر أي اشارة مرونة، بل ظهر ما هو عكس ذلك عندما تحدث ناشطون معارضون عن تحرك رتل من الدبابات باتجاه مدينة حمص، مركز القتال العنيف الدائر منذ عدة ايام، مشيرة إلى أنَّ خبراء اقتصاد قالوا إن الأمر الأكثر تأثيرا في تلك العقوبات هو تجميد الأصول السورية في الخليج.

وأفادت الصحيفة بأن الحكومات الغربية تراقب بصمت التحركات الصادرة من دمشق كوسيلة لقياس صمود النظام وقطاع الأعمال الكبرى المرتبط بقوة بالنظام، موضحة أنَّ التحرك المنفصل الآخر الذي سيزيد من الضغط على النظام السوري تمثل في طلب قطر والبحرين من مواطنيها مغادرة سورية، بعد أن كانت الإمارات قد قامت بنفس التحرك قبل أسبوع.