عشرات الجرحى سقطوا في اشتباكات بين محتجين معتصمين في ميدان التحرير بالقاهرة و”بلطجية” حاولوا إخلاء الميدان، حسب ما أفاد اطباء وشهود عيان من المعتصمين في الميدان، حيث قالوا إن المشاجرات نشبت نتيجة خلاف بين بعض المعتصمين وبين باعة متجولين في الميدان، ثم تطورت إلى عراك استخدمت فيه الأسلحة البيضاء أسفرعن إصابة العشرات.
يأتي هذا فيما نقلت بعض القنوات الفضائية عن مصادر في المجلس العسكري الحاكم في مصر توقعها أن تكون نسبة المشاركة تجاوزت 70% في الجولة الأولى من الانتخابات المصرية، التي بدأت الاثنين وانتهت الثلاثاء.
ونقلاً عن العربية فإن حزب الحرية والعدالة الممثل للإخوان المسلمين حاز 70% من أصوات المغتربين في الخارج، فيما رشحته تقديرات أولية بأن يكون قد حصل على أكثرية مقاعد هذه الجولة.
وكانت عمليات الاقتراع في أول انتخابات تشريعية تشهدها مصر بعد إسقاط نظام مبارك، قد دخلت الثلاثاء يومها الثاني، في أجواء من الفرح بهذه الخطوة الأولى نحو الديمقراطية بعد الإقبال الكبير والهدوء اللذين خيما على يومها الأول.
وقال عضو المجلس العسكري اللواء محمد العصار في تصريحات للصحافيين: “نحن الآن نقطف أولى ثمار ثورة يناير، ونتمني أن نسلم المهمة والمسؤولية الثقيلة على أكمل وجه”.
من جانبه, أكد المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عدم صحة الأنباء التي ترددت بشأن قيام بعض السفارات المصرية بإعلان نتيجة التصويت لديها، مشيرا إلى أن بعض التقارير ذهبت إلى ذكر أرقام بعينها بشأن التصويت في بعض السفارات، بينما لم ينته الفرز في تلك السفارات بعد، مما يدحض تماما تلك التقارير التي لا تهدف للصالح العام، على حد قوله.
وأشاد المراقبون الأميركيون الموجودن في مصر لمتابعة الانتخابات باليوم الأول للاقتراع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر مساء الإثنين إن “ما رأوه حتى الآن إيجابي، فنسبة المشاركة الكبيرة وغياب العنف يشيران إلى نجاح اليوم الأول للاقتراع”.
أضف تعليق